الاثنين، 20 فبراير 2012

الوآد في الوقت الحاضر



عادة الوأد من العادات التي يمارسها العرب في فترة ما قبل الاسلام، وبمقارنتها بقوانين حماية الانسان في هذه الأيام فنها تعتبر من أقصى انواع الظلم وحتى الطغيان، وكانت عادة وأد البنات فور ولادتهن او بعدها بقليل معروفة عند بعض العرب لان الاعتقاد السائد عندهم هو ان البنات عار كبير، و قد كتب أيضاً عن وأد البنات و الأولاد بسبب الفقر ، و كان حرمها الإسلام بقوله تعالى (و لا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم و إياهم) لكن فالب حالات الوأد كانت خوفا على الشرف
يقول عباس محمود العقاد في كتابه " عبقرية عمر " (ص/221)عن وأد عمر لابنته فقال :
:
أنه رضي الله عنه كان جالساً مع بعض أصحابه ، إذ ضحك قليلاً ، ثم بكى ، فسأله مَن حضر ، فقال : كنا في الجاهلية نصنع صنماً من العجوة ، فنعبده ، ثم نأكله ، وهذا سبب ضحكي ، أما بكائي ، فلأنه كانت لي ابنة ، فأردت وأدها ، فأخذتها معي ، وحفرت لها حفرة ، فصارت تنفض التراب عن لحيتي ، فدفنتها حية .
ولكن المصادر لم تثبت هذه القصة.

وأنا أرى أنا ود البنات عاد الآن وان كان بطرق مختلفة منها إسقاط الجنين أن عرف انه بنت
و فرض الحصار على البنات وحرمانهن من ابسط حقوقهن
لماذا فقط لأنها بنت وفي المقابل إعطاء الولد الذكر كل ما يريد وفوق ما يريد فقط لأنه ولد
أليس هذا ظلم ؟
 فالبنت والولد سواء في كل شئ إلا في الأمور المعروفة شرعا
اعجبتني مقولة للدكتور عبدالله الفوزان قال بما معناه : "يعجبني في الغرب ان البنت والولد بالمعاملة سواء "
ارجو من كل ا بان يراعي الله في معاملة بناته ،ويعاملهن بما يرضي الله تعالى.
الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : "عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من عال ثلاث بنات يكفيهن ويرحمهن ويرفق بهن فهو في الجنة أو قال : معي في الجنة "
فطوبي للاب الذي يراعي الله في معاملة بناته